يعرف الجمع بأنه ما زاد على ثلاثة من الأشياء أو الأشخاص ، بزيادة على لفظ المفرد فيه مثل :
عالم + و ن ، عالم + ي ن ، عالم + ا ت
أو بتغيير في حروفه الأصلية مثل رجل ورجال , قلم وأقلام ، مدرسة ومدارس .
يسمى الجمع الذي لا تتغير صورة المفرد فيه : جمعاً سالماً .
كما يُدعى الجمع الذي تتغير صورة المفرد فيه : جمع تكسير .
وبناءً على ذلك ، فإن الجمع السالم هو ما دل على ثلاثة فأكثر ، بزيادة واو ونون أو ياء ونون على آخره ، وهذا هو جمع المذكر السالم .
أو دل على ثلاثة فأكثر ، بزيادة ألف وتاء على آخره ، وهذا هو جمع المؤنث السالم .
أولاً : جمع المذكر السالم :
![]() |
أمثلته في حالة الرفع :
]
قَدْ أفلحً المؤمنون
[.
ـ يصومُ المسلمون شهرَ رمضان .
|
![]() |
أمثلته في حالة النصب : إن المؤمنين في جناتٍ ونعيم . ـ دعا الإمامُ المصلين إلى الانتظام . |
![]() |
أمثلته في حالة الجر : ـ مصيرُ الظالمين سيّء . ـ يطمَئِنُ الإنسانُ إلى العاملين المخلصين . |
1 - ما يجمع جمع مذكرٍ سالماً :
![]() |
اسم العلم ، المذكر العاقل الخالي من التاء ، مثل : خالد ومجاهد . |
أما العلم المحتوى على التاء مثل رفعت ، وعطية فلا يجمع عليه .
![]() |
صفة المذكر العاقل ، الخالية من التاء مثل : فاضل ، ومناضل . |
![]() |
صفة المذكر العاقل ، الدالة على التفضيل مثل : أعقل وأصفر . |
2 - ما لا يجمع على هذا الجمع :
![]() |
ما كان على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، مثل : أحمر وحمراء وأخضر وخضراء ، فتجمع على حُمْر وحمراوات ، وخُضْر وخضراوات . |
![]() |
ما يدل من الصفات على المؤنث والمذكر ، بلفظ واحد ، مثل : غيور ، جريح ، قتيل ، صبور ، فتجمع على غُيُر ، جرحى ، قتلى ، صُبُرٌ . |
3 - ما يُلحق بجمعِ المذكر السالم :
يلحق بجمع المذكر السالم – ويُعربُ إعرابَهُ – ما سُمِعَ عن العرب مجموعاً على هذا الجمع ، مع أنه غير مستوفٍ لشرط الجمع – زيادة ألف ونون أو واو ونون على أصله – ألفاظ مثل : أولي وأهلين وعالمين وأرضين وبنين ، وعشرين إلى تسعين ، ومئين .
4 - كيفية جمع الأسماء جمع مذكر سالماً :
![]() |
إذا كان الاسم المراد جمعه على هذا الجمع اسماً مقصوراً مثل مصطفى ومستدعى فإننا نحذف الألف الموجودة في آخره ، ونبقي الفتحة قبلها للدلالة في حالات الإعراب الثلاث . |
![]() |
أما إذا كان الاسم المجموع اسماً منقوصاً مثل : المحامي والداعي والشاكي ، فإننا نحذف الياء من آخره ، ونضم ما قبل الياء في حالة الرفع ، ونُبقي على الكسرة في حالتي النصب والجر . |
![]() |
أما الأسماء الممدودة ، فإنها تُعامل معاملتها في التثنية ، بمعنى أن همزتها تبقى إن كانت أصلية، مثل : قرأ ورفأ ، قراءون ورفاءون . |
أما إذا كانت الهمزة منقبلة عن واو مثل (حذا ، يحذو ، حذّاء) أو عن ياء ، مثل (بنى ، يبني ، بنّاء) جاز إبقاؤها على حالها – وهو الأحسن – ، أو ردها إلى أصلها عند جمع هذا الاسم جمعاً سالماً . حذاء : حذاءون أو حذاوون ، بنّاء : بناءون ، بناوون .
ومعلوم أن الاسم الممدود الذي تكون همزته دالة على التأنيث مثل شقراء ، وصحراء ، لا يقع ضمن إطار هذا الجمع ، لأنه يختص بجمع آخر سيأتي ذكره .